الى مــ ت ـــى هذه القــــ س ـوة

الــى متـى هـذه القــسووٍٍهـ ..!

في احدى الليالي جلست في صمت اتأمل أمور هذه الحياة وما وصلت اليها ..
فأطلقت لقلمي الحرية ليكتب عما تراه عيني وتسمعه اذني وتحفظه نفسي ..
فكتب تلك الكلمات ..
والتي اعتبرها كلمااات عابرة ..!

.........................

كلنا نعيش تلك اللحظات ..
وكلنا نمر بها ..

فأحيانا نبحث عنها ..
وأحيانا أخرى تأتي هي لتبحث عنا ..

انها لحظات التأمل .. في مجريات الحياة ....
مابين فرح وترح .. ومابين دمعة بجوار شمعة ..

سعادة ومرح .. يقابلها هم وغضب ..!!

نطفئ نار الألم بالدمع .. ليأتي ويزيدها الهم حطب ..!!

قسوة منها .. وصبر منا ..!!

نحاربها ... وتهزمنا ..!

نعاندها .. فمن الاحلام توقظنا .!

ليظل السؤال الذي يبحث عن إجابة .. يواصل الطرح مرارا وتكرارا ...

إلى متى هذه القسوة ..؟؟

إلى أن نرفع الراية استسلاما ونخط بإيدينا احرف اليأس على رايتنا ..؟؟

أم إلى صبرٍ .. يرى نهاية المطاف لطاقته .. فيهزمنا الجهد .. فنستلقي امامه جثث هامدة ..؟؟

ومازال السؤال لا يجد اجابة مقنعة ..؟؟

فهل ستبتسم لنا مجريات الحياة قليلا .. حتى نرفع راية النصر ولو بالعناء ..؟؟

سأترك الاجابة لـ ( مجريات الحياة ) القادمة ..!!

كتبتها لحظة إيمان بقضاء الله وقدره ..
على الود والمحبة لنا لقاء
دمتم بخير

مشكور على الخاطرة يا اخ حسين
خاطرة جميلة